بن همام يستقيل والفيفا يوقفه مدى الحياة
18 ديسمبر 2012 الساعة 11:41 صباحا
أعلن القطري محمد بن همام رسميا استقالته من رئاسة للاتحاد الاسيوي لكرة القدم ومن عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي(فيفا).
وقال بن همام إنه اكتفى بقرار محكمة التحكيم الرياضي بأن عقوبات الفيفا بشأنه كانت غير مبررة.
وأضاف في بيان رسمي أن قرار محكمة التحكيم" أكدته هيئة التحقيق للجنة الاخلاق الجديدة التابعة للفيفا التي فشلت في تقديم أدلة جديدة على الرغم من تبذيرها عشرات الملايين من الدولارات من اجل هذه التحقيقات".
واضاف "لا أريد تمضية حياتي أكافح مزاعم لا أساس لها من الصحة وأريد التركيز على عائلتي وأعمالي".
وأكد أنه في حال ظهور اي اتهامات اخرى ضده سيدافع عن نفسه بالطريقة ذاتها التي قام بها في السابق
وأوضح "أريد أن أشكر جميع الذين وقفوا إلى جانبي وساندوني خلال الأوقات الصعبة التي عشتها، أنا آسف لانني قررت الاستقالة في الوقت الذي كان فيه جميع اصدقائي وأنصاري يتوقعون مني أن أوصل الكفاح الى النهاية حتى أستعيد منصبي، وأريد التركيز من الآن وصاعدا على المستقبل وعدم الوقوع في فخ الادعاءات التي تدور في حلقة مفرغة".
وختم البيان "كرة القدم هي الأعظم في العالم وأنا فخور كوني خدمت هذه اللعبة التي أعشقها من كل قلبي وروحي على مدى أكثر من 40 عاما، واتمنى لهذه اللعبة كل الخير في المستقبل"
من جهته أعلن الفيفا أن بن همام استقال من جميع مناصبه في كرة القدم وتقرر إيقافه مدى الحياة عن الأنشطة المرتبطة بها.
واضاف الفيفا في بيان "بموجب ميثاق القيم الجديد للفيفا لا يزال من حق لجنة القيم بالاتحاد الدولي اتخاذ قرار حتى لو استقال الشخص".
وأوضح أن عقوبة الإيقاف مدى الحياة تستند إلى التقرير النهائي الذي أعده مايكل غارسيا رئيس الغرفة القضائية بلجنة القيم في الفيفا.
كان بن همام قد اتهم في مايو/ آيار 2011 بشراء الاصوات قبل انتخابات رئاسة الفيفا فانسحب من السباق، لكن الفيفا اتخذ قرارا بشطبه مدة الحياة.
إلا أن محكمة التحكيم الرياضي ألغت القرار مبررة ذلك بنقص في "الأدلة المباشرة" دون أن تحكم ببراءة بن همام.
لكن المحكمة رفضت في أكتوبر/تشرين الأول 2012 التماسا تقدم به بن همام ضد قرار إيقاف آخر أصدره الاتحاد الدولي في يوليو/تموز الماضي